منير رحومة (دبي)

اقتربت أشغال تطوير وتجهيز استاد راشد، في نادي شباب الأهلي من الاكتمال، بعد أن قطعت خطوات كبيرة في أعمال الصيانة وإجراء تحسينات على المقصورة الرئيسة والمقاعد المخصصة للجماهير منذ النهاية الموسم الماضي، وذلك من أجل استضافة مباريات نهايات أمم آسيا «الإمارات 2019»، ويتم خلال الأيام المقبلة وضع المدرجات «المؤقتة» خلف المرمى من الجهتين، بهدف زيادة عدد المقاعد، ورفع طاقة الاستيعاب للجماهير، على أن يتم إزالتها بعد انتهاء البطولة.
ويذكر أن الجهات المسؤولة عن تطوير ملاعب أندية دبي التي تم ترشيحها لاستضافة الحدث، وضعت العديد من السيناريوهات لتطوير استاد راشد، إلا أن ضغط الوقت وضيق المساحة التي يقع فيها النادي، لا تسمح بإدخال تعديلات كبيرة في المدرجات، خاصة من جهة مدرجات الدرجة الثانية التي حالت من دون إضافة مقاعد علوية، تستوعب المزيد من الجماهير.
وتركزت أشغال التطوير على تحسين مرافق غرف اللاعبين وصالة استقبال الضيوف، بالإضافة إلى المقاعد المخصصة لكبار الشخصيات والإعلاميين، وفقاً لمواصفات الاتحادين الدولي والآسيوي، علماً بأن استاد راشد سبق له استضافة مباريات مجموعة دبي لكأس العالم للناشئين سنة 2013، بالإضافة إلى مباريات دوري أبطال آسيا، ويحتاج إلى تعديلات بسيطة، حتى يستجيب لمتطلبات الاتحاد الآسيوي التي تم اعتمادها للبطولة المقبلة.
ومن جهة أخرى، يتم بداية أكتوبر المقبل تسليم استاد راشد للجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم آسيا 2019، لأنها الجهة المسؤولة عن الملاعب، بعد استكمال الأشغال، وإلى نهاية الحدث القاري في بداية فبراير 2019.